تَلَبُّدُ سَمَاءَ .. رَذَاذَ مَطَرَ
اجُّواءٌ بَارِدَهْ ..
اِجْلِسْ فِي غُرَفَةٌ مُظْلِمَهُ .. يُسْكِنُهَا هُدُوءٌ مُزْعِجَ
تَبْكِينَي الأغَانِيْ والأَشعّارْ .. وَتَتَّبِعُنَّي تَرَانِيمَ الوَحدَهْ
أصَابتـّني العَدّوُاءْ مِنْهُمْ .. أرَدتُ إصَلْاحَهُمْ
وهـَا أَنَا اُشْعُرْ بِمَرَضِهُمْ بَدَاءْ يَسِّرِي فِي جَسَدِي
بَكَيْتُ عَلَيهُمْ وَعَلَى حالَهُمْ .. وَنَسِيَتْ أن اِبْكِي عَلَى نَفْسُيِ وَحالَي
اضع يَدَي عَلَى قَلْبِيِ لِأَتَحَسَّسُهُ ....." اِضْطِرابَ نَبْضَ "
لَمْ اُعْدُ اُشْعُرْ بِقُلَّبِيِ كَمَا فِي السَّابِقِ
" تَلَوُّثَ " لَمْ اُعْدُ اُشْعُرْ بِهِ كَمَا كَانَ
فَوْضّىَ نَبْضٌ وَفِكْرَ
أدّت إِلَى ضِيَاعَ شَتَاتِيِ ..
وَلَكُنَّ اِخْتِنَاقَ نَفْسُيِ
دعاني اُدْفِنَّ بَقاياَي
لَعَلَّ كثبانَ الرِّمالِ تُخَنِّقُهَا و" تَمُوتَ "
عَامٌ جَدِيدَ .. وَالْفَقْدَ يَزِيدَ
وَجَدَتْ نَفْسُيِ فِي غَمْضَةِ عَيْنَ امام " يَقِظَةٌ ذّاهِلهْ "
عُجْبًا .. أرَى حالِيَّ وانا الَّتِي أَلْتَزِمُ بِقَنَاعَاتِي
عَجَبًا .. أرَى فِي هَذِهِ اِلْحِيَاهُ و " اُصْمُتْ "
عَجَبًا .. كَيْفَ اِصْبَحْ حالِيَّ ؟!
أوّدَ أنْ أطِيَر وَاُتْرُكْهُمْ .. أوّدَ أنْ اِغْرَقْ و أوُدَّعهُمْ
أوّدَ أنْ اِسْقَطْ وَأَغْمَضَ جَفْنِيِ عَنْ ذَكَرَاهُمْ
جَمِيعَهُمْ ذَهَّبُوا والأعُوادَ الْخَضْرَاءَ يَبَّسَتْ .. وأمَّواجَ الْبَحْرَ نَضَّبَتْ
وَالرِّياحُ تَوَقَّفَتْ .. كُلَّ شِي كَانَ يسَّعدَني قَدْ مَاتَ و اِنْتَهَى,,
أنَّينُ الْوَجِعَ يُغْرِسُ أنَيابَهُ فِي قَلْبِي
كُلَّ ماحَولِيِ يَضِيقَ كُلَّ ماحَولِي يَنْسَحِبَ
النُّوَمُ يَطَّرِدُ عَنْيِ الكآبهَ أنّامَ لَيْلَهُ و أَأُرَقُّ اخَرىْ
تَوَقَّفِي ,,
كفاكِ ضَحِكَا
كفاكِ بُكاءً
كفاكِ هَذَيَانٌ وهَلوسّه
ربآه قَدْ لَجَّأَتْ إِلَيكِ و لَيْسَ لِي سِواكَ اِحْدَ
ربآه بَحَثَتْ عَنْهُمْ فَلَمْ اجد اُحْدٌ سِواكَ
ربآه ان بِشْرَكَ جعَلُونِي اِفْقِدْ شَهِيَّتَي بِالْبَقاءَ
" رَبَّي اِنْزِعْ مِنْ قُلَّبِي الاشياء الَّتِي تُؤَلِّمُنَّي فَقَدْ خَابَ الظَّنُّ بِالْكَثِيرِ وَالظَّنِّ بِكَ لَا يُخَيِّبْ"
**من بوح قلمي ..أمجـاد
][انــّــا ][..♣
][هُنَـا أنّـا][..♣
][أعلَانَّ][..♣
